5 أخطاء قاتلة أطاحت بليفربول.. هل دمر سلوت موسم صلاح؟


ودع ليفربول دوري أبطال أوروبا بطريقة مؤلمة بعدما خسر أمام باريس سان جيرمان بهدف دون رد في إياب دور الـ16، ليخرج الفريق الإنجليزي من البطولة بعد وقت إضافي وركلات الترجيح.
هذا الإقصاء ليس مجرد نهاية لمغامرة أوروبية، بل قد يكون ضربة قوية لطموحات النجم المصري محمد صلاح في المنافسة على الكرة الذهبية.
فمع خروج ليفربول، تتضاءل فرصه في التتويج بألقاب كبرى، وهو ما قد يبعده خطوة أخرى عن حلمه الشخصي الأكبر، خاصة في موسمه الأخير مع "الريدز".
لكن، إلى جانب خيبة الأمل، كانت هناك العديد من الأخطاء التكتيكية من المدرب آرني سلوت، والتي لعبت دورًا كبيرًا في هذا الخروج الصعب.
اقرأ أيضاً
حساب الدوري الفرنسي يسخر من محمد صلاح بعد خروج ليفربول من دوري الأبطال
في هذا الموعد.. محمد صلاح سيصل إلى القاهرة للانضمام إلى قائمة منتخب مصر
وداع مؤلم.. هل كانت مباراة باريس سان جيرمان آخر مباراة لصلاح بدوري الأبطال؟
”وراء الأضواء”.. فان دايك وناصر الخليفي في حوار خاص يفجر الأسرار
”معجزة الكرة الذهبية”.. شرط وحيد لعودة محمد صلاح للسباق
”صدمة كروية” تييري هنري يضع رافينيا أمام صلاح في سباق الكرة الذهبية!
”صلاح يسقط” باريس سان جيرمان يصعد لدور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب ليفربول
موعد مباراة ليفربول وباريس سان جيرمان
هل يكون محمد صلاح صفقة مثالية لبرشلونة أم أن الراتب سيكون عائق؟
ما وراء المشادة بين صلاح وأرنولد في تدريبات ليفربول؟
لماذا يجب أن يكون داروين نونيز أساسيًا أمام باريس سان جيرمان؟
حبيب العرب.. من هو معلق مباراة ليفربول وباريس سان جيرمان اليوم في دوري أبطال أوروبا
إليك أبرز خمس أخطاء كانت السبب في إقصاء ليفربول:
دخل ليفربول المباراة بتركيز دفاعي شديد على باريس سان جيرمان كفريق جماعي، لكنه أغفل التهديد الفردي الذي يمثله عثمان ديمبلي.
النجم الفرنسي وجد مساحات كبيرة على الجهة اليمنى، استغلها ببراعة وكان مصدر الخطورة الأكبر طوال اللقاء، بل وتمكن من تسجيل هدف التقدم من خطأ دفاعي ساذج.
اعتمد ليفربول على الضغط العالي لاستعادة الكرة سريعًا، لكنه لم يكن منظمًا أو فعالًا بما يكفي.
لاعبو باريس سان جيرمان تعاملوا بذكاء مع هذا الضغط، مستخدمين مهاراتهم في التمرير والاحتفاظ بالكرة، مما سمح لهم بتحويل الهجمات إلى مرتدات خطيرة.
بدلاً من إرهاق باريس، وجد لاعبو ليفربول أنفسهم هم من يستهلكون طاقاتهم دون فائدة تُذكر.
ليفربول لطالما كان فريقًا شرسًا على أرضه، لكن هذه المباراة كشفت عن غياب شخصيته المعتادة.
رغم الدعم الجماهيري الكبير، لم يتمكن الفريق من فرض سيطرته أو الهيمنة على مجريات اللعب.
المفارقة أن باريس سان جيرمان، رغم كونه الضيف، كان هو الطرف الأكثر خطورة واستحواذًا، حيث سدد ضعف عدد تسديدات ليفربول تقريبًا.
مع تصاعد الضغط من باريس سان جيرمان، كان واضحًا أن ليفربول بحاجة إلى تعديلات تكتيكية، لكن سلوت تأخر في إجراء التغييرات. وعندما قام بها، لم يكن لها التأثير المطلوب.
أول تغيير حدث قبل 15 دقيقة فقط من نهاية الوقت الأصلي، ما يعني أن ليفربول استمر في المعاناة لفترة طويلة قبل محاولة تعديل الوضع.
عندما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل، بدا أن لاعبي ليفربول استنزفوا بدنيًا وذهنيًا.
فقد الفريق التركيز والطاقة اللازمة لمجاراة النسق العالي للمباراة، مما سمح لباريس سان جيرمان بالسيطرة خلال الأشواط الإضافية.
هذا الانهيار انعكس أيضًا في ركلات الترجيح، حيث بدت الثقة غائبة تمامًا عن لاعبي ليفربول.
خروج ليفربول بهذا الشكل يثير العديد من التساؤلات حول مستقبل الفريق، خاصة مع رحيل صلاح المحتمل في نهاية الموسم.
كما أن سلوت سيواجه ضغوطًا متزايدة لإثبات جدارته بعد هذه الأخطاء المكلفة.
أما بالنسبة لصلاح، فإن فرصه في المنافسة على الكرة الذهبية باتت معقدة أكثر من أي وقت مضى، مما يجعل الأسابيع القادمة حاسمة في تحديد ما تبقى له من إنجازات مع ليفربول قبل الرحيل.