الفريق الأول

10 تصريحات مثيرة من خالد الجوادي.. كواليس وأسرار هامة

خالد الجوادي وكولر
خالد الجوادي وكولر

كشف خالد الجوادي، المترجم السابق للسويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن العديد من الكواليس والأسرار أثناء عمله في القلعة الحمراء.

وقال الجوادي في تصريحات تلفزيونية:" عقدي مع الأهلي كان ينص على أني مساعد كولر ولست مترجمه. تركت لإدارة الأهلي قرار إعلان ما تراه مناسبا وقتما تراه مناسبا. لم أتوقف عند هذه النقطة وكان أداء عملي هو الأهم، وإدارة الأهلي وكذلك كولر يعرفان دوري جيدا ولم أكن أهتم بالدعاية لنفسي، وكانت رؤية الإدارة ألا يتم الكشف عن هذه الاختصاصات لأسباب أحترمها".

وتابع:"هناك الكثير من الأشياء لا تخرج من الكواليس ولها علاقة بسرية العمل في النادي الأهلي. دور المترجم مركبا بصورة عامة، ولا يقتصر على الترجمة في المؤتمرات والتدريبات، من أدواره مساعدة المدرب في الاندماج مع النادي والبلد وثقافته".

وأكمل مترجم كولر:"بدأت العمل كمترجم لمدرب أحمال ثم عملت معه كمساعد وتطورت الأمور حتى حصلت على شهادات تؤهلني للتدريب في قطاعات الناشئين في ألمانيا، وبالتالي حين طلب الأهلي مترجما لكولر رشحتني السفارة الألمانية في القاهرة".

وشدد الجوادي:"حين يكون أحد اللاعبين غاضبا من عدم مشاركته كان كولر يشاركني أسباب عدم لعبه، وبالتالي يمكنني أن أقول للاعب ما يحتاجه قبل الجلوس مع كولر. هذا كان دوري ولا يمكنني منع اللاعب من الحديث مع المدرب بالطبع".

وأردف: "ليس لدينا من يساعد الأجانب على التأقلم في مصر وفهم ثقافة البلد والنادي وعقلية جمهوره، وهذا ما حدث مع فايلر الذي لا يتحدث عن تجربته في الأهلي بشكل إيجابي حتى الآن بسبب أنه لم يفهم ثقافة الشعب مثل تجمهر الناس حوله ومحاولة لمسه".


وعن سافيو قال:"تجربة برونو سافيو فشلت لأنه كان يشعر بالوحدة في مصر ولم يساعده أحد في ذلك. موديست واجه نفس المشاكل على مستوى اللغة والاندماج، حاولت منحه جزء من وقتي لمساعدته في هذه الأمور وبدأ يندمج في النهاية ولكن كان ذلك متأخرا".

وعن أنتوني موديست مهاجم الفريق السابق قال: "قبل التعاقد مع موديست اتصل كولر بمدرب كولن وسأله على مستويات لياقة موديست وجاهزيته. لا أعرف إن كان الأمر عدم أمانة أو دقة ولكن المعلومات التي وصلت لكولر لم تكن صحيحة".

وواصل"موديست تدرب بمنتهى الجدية حتى في آخر حصة تدريبية له قبل رحيله بساعات. جسده لم يساعده وابتعاده عن الكرة لـ 3 أشهر في مرحلته العمرية أثرت عليه كثيرا".

وعن أفشة: "لا يوجد لاعب أساسي لدى كولر وكان يرى أن أفشة هو البديل الذهبي. كولر حين يضع التشكيل يجب أن يفكر في قوة مقاعد البدلاء كسيناريوهات إن تأزمت المباراة. وأفشة يريد التحسن دائما ولا يرتكن على "القاضية".

وعن كهربا : "كولر يرى أن كهربا لا يتدرب بنفس الجودة مؤخرا، خصوصا بعد نهاية أزمة الغرامة. كولر يرى أن كل اللاعبين يجب أن يدافعوا بداية من المهاجمين، والبعض يتذكر أن حسين الشحات لم يكن يلعب في البداية لدرجة أنه خرج من قائمة المباراة تماما في السوبر أمام الزمالك".

وأكمل "من لا ينفذ الواجبات لن يلعب حتى ينفذها، والشحات ذكي وفهم سريعا ما يريده كولر".

وكشف "أحد المهاجمين بدون ذكر أسماء لأنه لا يلعب في النادي الآن، كان لا يضغط على الحارس في تدريبات الضغط العالي، مع تكرار الأمر للمرة الثالثة أوقف كولر المران وسأله أمام الجميع "لماذا لا تضغط؟" فرد اللاعب: "هل يجب أن أضغط كل مرة؟ هكذا سأشعر بالإرهاق". فرد كولر بهدوء "لا مشكلة. لو شعرت بالتعب ارفع يدك وسأخرجك وأشرك من يكمل بدلا منك".

وكشف "كولر افتقد رحيل حمدي فتحي ولذلك يريد ضم محمد علي بن رمضان فهو القطعة المفقودة التي ستحل له كل المشاكل الفنية في الوسط إلى جانب إمام عاشور".

وعن ضم وسام أبوعلي قال: "اللاعب كان مترددا في الانضمام للأهلي ولكن فيديو من صنع المركز الإعلامي للنادي نجح في إقناعه. تم عرضه على كولر قبل انتقاله إلى السويد ولكن المدرب تردد وقتها".

وشدد: "حين شاهدناه في التدريبات عرفنا أنه مختلف ولا يتوقف عن التدرب والتطور يوميا لدرجة أننا كنا نوقفه عن التدريبات التي تزيد الأحمال عليه حتى لا يصاب".

وأوضح "قدمت الاستقالة بعد مباراة المقاولون وكان كولر متمسكا بي، ولكني قررت رفع الحرج عن الجميع ومحبتي مستمرة للخطيب، فقد أبلغت الإدارة مذ البداية إني سأنسحب إن شعرت أني سأصبح عبئا على النادي".

وعن علاقته بمديري الكرة سيد عبد الحفيظ ثم خالد بيبو قال: "سيد عبد الحفيظ كان يطلب مني محاولة إقناع كولر ببعض القرارات مثل التعاقد مع أحمد رفعت وقت عودته من الإمارات. أقنعت كولر بالفعل ولكنهم اكتشفوا أنه تم تسجيله في فريقين خلال نفس الموسم وبالتالي لا يمكن تسجيله في الثالث.

وكشف "سيد عبد الحفيظ قال لأحد أعضاء الجهاز الطبي بشكل مباشر: أنا لا أحبك.. ولكنك تؤدي عملك بكفاءة وتفيد النادي. تعلمت الكثير من هذا الموقف وقدرته على المواجهة".

أما عن شائعة سوء علاقته بخالد بيبو أوضح "هذا غير صحيح، علاقتنا رائعة على المستوى الإنساني فقد ساعدني كثيرا حتى خارج الكرة وعرفني بالمطرب علي الحجار. خالد بيبو تعرض للظلم بسبب مقارنته مع سيد عبد الحفيظ وحرصه الدائم على رضا كولر عن قراراته".

وواصل: "وجدت الجماهير تهتف لكولر ثم هتفت لي. لم أعرف ماذا أفعل لأنه موقف غريب فسألت المدرب ماذا أفعل؟ قال لي: لا تذهب نحوهم ولوح لهم شاكرا من مكانك. لاحظت بعضها أن الجماهير لم تحيي اللاعبين، ثم سمعتهم يتحدثون عن الاحتراف وأوروبا وبالتالي توقعت أن الكلام عن عبد المنعم".

وأضاف "بعد نهاية المباراة ازدحم الملعب وفقدت أثر كولر وتوقعت أنه توجه ناحية الجماهير فذهبت إلى هناك بحثا عنه، وحينها قابلت أفشة فقال لي: الجماهير تناديك وهم الرقم 1 ولا يمكن لأحد أن يتخلى عنهم. شعرت بالشفقة على الجماهير من غياب اللاعبين ولذلك قمت بتحيتهم. حتى لو تلفظ بعضهم بألفاظ غير لائقة هذا كأني أعاقب الجماهير كلها".

وأكمل "سألت الشناوي: ألن تحتفلوا؟ فقال: نحن نحتفل الآن. سألته مرة أخرى فقال لي: ألم تسمع؟ الجماهير تلفظت ضد عبد المنعم وكهربا ولا يمكنني الاحتفال مع جماهير أهانت لاعبينا. كولر استغرب الموقف ولكنه أقر قرار قائد الفريق".

وأوضح "قالوا عن هذه اللقطة أني "أسلم اللاعبين للجماهير".. ولكني حين سألت "أين اللاعبين" لم أكن أستنكر غيابهم بل أسأل فعلا أين هم لأني لم أكن أعرف".

وعن رأي كولر في أحمد سيد زيزو، قال: "كولر يعتبر زيزو أهم لاعب في مصر في مركزه وحين نواجه الزمالك كانت هناك حسابات خاصة للإغلاق عليه. مباراة الدوري خسرها الأهلي واستغربت الجماهير تشكيلها، كان زيزو أحد أسباب هذه التعديلات".

وعن اتهامه بتسريب المعلومات من داخل الفريق قال: "هذا أكثر ما آذاني نفسيا وعمليا لأني مترجم محلف في المحاكم الألمانية والسرية جزء من عملي. هذا كان طعنا في سمعتي واللاعبون خير دليل على براءتي من ذلك".

وأضاف "أحد اللاعبين قابلني حين صدرت هذه الاتهامات ضدي وطالبني بعدم تصديق أنهم قالوا ذلك عني، وأن من المعتاد أن يحاولوا ترويج هذه الأكاذيب، ومازحوني قائلين "شيل من اللي احنا بنشيله". ذهبت للشناوي وكهربا وأفشة بالأسماء وواجهت الثلاثي فنفوا أن لديهم مشكلة معي وصدقتهم".

وأوضح "أحد اللاعبين استشارني أنا فقط قبل الإدارة حين أتاه عرض من أوروبا ونصحته بالبقاء في الأهلي واستكمال تجربته، وهذه النصيحة كانت لمصلحته".

واختتم "لم يحدث من قبل أن هتفت الجماهير لمترجم. أنا مترجم أمامهم والآن يعرف الناس لأول مرة أني كنت مساعد المدرب. الكل عاملني باحترام ورسائل اللاعبين أبكتني والكل يطالبني ألا أحزن".

الاهلي مارسيل كولر اهلي اونلاين خالد الجوادي

الفريق الأول