تعرف على تاريخ نتائج المباريات الافتتاحية لأمم أفريقيا

تستعد ساحل العاج لاستضافة كأس الأمم الإفريقية، في نسختها الـ 37 في الفترة من 13 يناير حتى 11 فبراير المقبل. وغالبًا ما تستحوذ البلد المستضيف على نصيب الأسد من المتابعة الإعلامية، التي تعتبر استمرارها حتى الأدوار النهائية في البطولة هو ضمانًا لنجاحها التسويقي بصورة كبيرة.

فعلى مدار البطولات السابقة، تتفاوت الترشيحات الفنية والتوقعات لأصحاب الأرض للوصول أدوار متقدمة وربما تحقيق اللقب الغالي.

لكن الأمر هذه المرة مختلف مع الأفيال الإيفوارية، فبجانب استعداد البلد الجيد للبطولة، وصرف ما يقارب من مليار دولار؛ لإعداد بنية تحية جيدة، من تجهيز الملاعب والفنادق والخدمات التي تحتاجها الفرق والجماهير الزائرة، أعدت ساحل العاج نفسها فنيًا،- بامتلاكها كوكبة كبيرة من النجوم للمنافسة على اللقب الأغلى وتحقيقه.

وتتأهب الأفيال لتقديم بداية قوية أمام غينيا بيساو في المباراة التي المرتقبة يوم 13 يناير الجاري؛ لتكون جرز إنذار بأنها منافس قوي على اللقب.

وعلى مدار 33 نسخة الماضية، لم ينجح أصحاب الأرض في تحقيق الانتصار دائمًا، فالدافع الجماهير لم يتفوق على نظيره الفني في كل الأوقات، فبلد ينظم وآخر يعكر صفوه بانتصار عليه وسط جماهيره وعلى أرضه تحت أنظار مئات الملايين.

واستطاع أصحاب الدار في تحقيق انتصار في المباريات الافتتاحية 22 مباراة من أصل 33، أي بنسبة 67 %، معظمها بفارق هدف أو هدف على الأكثر.

الجزائر صاحب أكبر نتيجة ... ومصر وتونس في الوصافة

ويمتلك العرب الانتصارات الأكبر في افتتاحية البطولة، بخماسية للجزائر على حساب نيجيريا في بطولة 1990، لتأتي مصر وتدون ثاني أكبر انتصار على حساب إثيوبيا بنتيجة 0/4 في بطولة 1959، وتلحق تونس بالركب بسحق إثيوبيا بالنتيجة ذاتها في كان 2004.

فيما رفضت بعض الفرق أن يكسب صحاب الأرض الثقة على حسابها، لتوجه له صفعة قوية وتفوز عليه بالافتتاحية وسط جماهيره.

وقد بدأتها مصر في النسخة الأولى للبطولة 1957، بعد فوزها على منتخب السودان بهدفين لهدف، لتكررها مالي على حساب تونس في كان 1994 بعد التغلب عليها 2/0.، لتسير الكاميرون على نفس النهج وتتغلب على الخيول البوركينية بهدف نظيف في نسخة 1996، وتأتي السنغال بانتصار أخير على صحاب الأرض بعد فوزها على مصر بنفس النتيجة في نسخة 1986.

تعادل تاريخي وآخر سلبي

كانت افتتاحية عام 2010 بين أنجولا صاحب الدار ومنتخب مالي هي الأشهر في تاريخ الكان، حيث انتهت بالتعادل 4/4 لكل فريق مسجلة النتيجة الأكبر في تاريخ المباريات الافتتاحية، وكانت مالي قد عادت من بعيد بعد التأخر 4/0 أمام أبناء مانويل جوزيه المدرب التاريخ للأهلي ولمدرب أنغولا في تلك البطولة، لتعود وتسجل تعادل أسطوري أمام الغزلان السوداء.

فيما فرض التعادل على الافتتاحية في 8 مناسبات منها 7 تعادلات إيجابية آخرها نسخة 2017 بين الغابون صاحب الأرض وغينيا بيساو بهدف لكل فريق، وتعادل سلبي وحيد.وتستعد كوت ديفوار لملاقاة غينيا بيساو يوم السبت 13 يناير الجاري في تمام الساعة 10 بتوقيت القاهرة على أرضية ملعب استاد ملعب الحسن واتارا التي يتسع ل60 ألف متفرج، ويقع في مدينة أنياما، شمال أبيدجا