سامح رجب يكتب .. الثانية عشرة يا أهلي
أهلي أونلاينانتهى عرس افريقيا الكروي وزفت الأميرة السمراء إلى مقرها الأثير وبيتها الركين، خزائن النادي الأهلي بجانب أخواتها العشر ،فقد تأخرت عاما بفعل فاعلين فاسدين سرقوها عيانا بيانا فى ظل مباركة من بعض مريضي القلوب وللاسف والعار فى اتحاد الفساد فعلها العطار وأخفى الخطاب ثم لم ينل عقابا بل كوفئ وما يزال ،
الأهلي يجنى ثمار تعب وعرق وسهر ليال من الادارة الهادئة الواثقة الراسخة رسوخ الجبال الشم فى وجه كل الأعاصير والزوابع والحروب الضروس التي يشنها الكل على الأهلي ،ليثبت الأهلي أنه الرقم الصعب والتاريخ المنير للرياضة فى افريقيا والشرق الأوسط ولن أكون مبالغا أو خياليا إن قلت عالميا، بل هو عالميا فمن يمتلك عدد بطولاتنا ؟؟؟ ومن يمتلك جماهيرنا بل قل شعبنا ولا تخش أحدا ولا تخافن لومة لائم ولا يشغلنك صياح شرذمة قليلة لاتمتلك ربع تاريخك ولا يشغلها الا حربك ومحاولة عرقلة مسيرتك المظفرة .
لن اتكلم عن فنيات ولا عن خطط ولا عن مهارات فمثل تلك المباريات تكسب ولا تعلب ،ونحن كنا نواجه أسوأ أنواع كرة القدم في التاريخ وهو أمر معلوم بالضرورة كيف يلعب فرق الشمال الإفريقي وخاصة الأشقاء المغاربة ، فقد شاهدنا جميعا ماحدث فى المباراة لم يلعبوا كرة قدم بل لعبوا ما يعرف بالكرة البغيضة (ugly football)، لكنهم لم يتعلموا الدرس ولم يستوعبوا التاريخ بل لم يدركوا ان الأهلي لا يؤمن جوانبه حتى بعد ان تنتهي المباراة بساعات ، رغم الكثير مما يمكن أن يقال عن مستوى بعض اللاعبين فى المبارتين لكن لا وقت لذلك فقد تحقق المراد بفضل رب العباد ، والأجمل الهدف المكرر لعبد المنعم سيد مدافعي القارة ، رغم صغر سنه فقد احتمل دفاعا مهترئا يزور شباكه أي مهاجم ، واتخذ لنفسه كاريزما خاصة تمكنه من اللعب لأقوى فرق العالم ، ومن ثم من ..علولو ابن الأهلي البار، فقط ولد فى تونس ثم تشبع بعشق الكيان ليفنى كل حبة عرق فى عشق الأهلي أكثر من ممن ولدوا بين جنبات النادي ، ليرفع الركنية المعلولية الحصرية على رأس عبد المنعم بالمقاس بمجرد النظر ،والتى قد يحتاج ظبط مقاساتها جمع من المهندسين والعمال ،
هدف ماركة مسجلة حصرية فقط هنا للجارين فى دفاع العرين والاسدين على مرمى الخصوم ، هدف شاهده ودرسه الخصوم ونكرره ونكرره ونكرره ولا يستطيعون منه مفرا ولا يجدون منه مناصا .
احتفلنا وصعدنا لكأس العالم للأندية للمرة الرابعة والخامسة تواليا ، من استطاع فعل ذلك؟ لا أحد فقط الأهلي .
لنعود لنحصد بإذن الله الدوري الغائب سرقة واحتواء لموسمين فاضحين عنواهما عار الكرة والرياضة المصرية ،
واسألوا الاحتواء وروح البروتوكول واستدعوا كلاتنبيرج واسألوه كيف قاسى وكابد وعانى ثم فر ونفد بجلده من تلك المنظومة الفاسدة الفاشلة.
هذا قدر الأهلي هذا دأب الأهلي ، لا يشبع بطولات ولا تتوقف الانجازات ولا تشبع جماهير بل قل شعب الأهلي من البطولات التي لا تأتى محض صدفة أو ضربة حظ كما يدعي المغرضون بل هي نتاج تخطيط ومبادى والتزام من كل من يتولى أمر الكيان من أكبر رأس فيه حتى أصغر فرد فيه .
ثم ..الخطيب ...الأسطورة ..الأخلاق ...الرجل العظيم ..الذي يقف درعا وحائط صد ضد أعنف وأشرس واقذر حرب يشهدها التاريخ ضد النادي الأهلي ، لن أجد ولن تسعفني الكلمات لنوفي هذا الجبل الأشم حقه ،
ولي كلمات أقولها دائما لم يهرتلون ويقولون أن الخطيب اسطورة كروية لكنه فاشل إداريا...فأرد بكل ثقة ومنتهى السخرية والتحقير لهم : فلتفشلوا معشار فشله ، أروني جهابذتكم فى فن الإدارة وماذا حققوا ، لم نر منهم كرامة ولاحققوا خشبة محترقة، بل نسمع جعجعة ولا نرى طحينا.
الأهلى الأهلي الأهلي
اسمحوا لي ان اقول ..الثانية عشرة يا أهلي فقد تم الحصول على الحادية عشرة ومن أي مكان من أرض المغرب من بين أنياب لقجع وكافه وحكامه ، لنشاهد فضائح حكامه فى المباراتين الليبي والتائه تسيما ..لم ار حكما مثله فى التاريخ ..لا وقت لنشرح فضائحهم فقد استفاض الكل فى شرحها.
هيا أهلي إلى كاس السوبر الإفريقي ثم كأس العالم ثم الأميرة الثانية عشر لنزفها بجانب اخواتها.
دام الأهلي كيانا فيه سر السعادة،
دام الأهلي فخرا ومجدا وكرامة،
دام الأهلي دائما حامل مشعل الريادة .