تغييرات جذرية في قطاع الناشئين: نبيه يقود منتخب 2005 خلفًا لميكالي، ودمج منتخبي 2009 و2010

شهد قطاع الناشئين في الاتحاد المصري لكرة القدم تحركات وتغييرات مهمة في الأيام الأخيرة، حيث تشير التطورات إلى اقتراب أسامة نبيه، المدير الفني الحالي لمنتخب مصر مواليد 2007، من تولي منصب المدير الفني لمنتخب 2005، خلفًا للبرازيلي روجير ميكالي الذي تم إنهاء التعاقد معه، وقد جاء ذلك بعد اجتماع اللجنة الفنية الذي عُقد الثلاثاء والذي تم خلاله مناقشة مستقبل قطاع الناشئين وتقييم أداء المدربين والمنتخبات المختلفة، واتخاذ القرارات المناسبة لتطوير العمل.

تشير التوقعات إلى إجراء تعديلات أخرى في هيكلة منتخبات قطاع الناشئين، حيث من المرجح أن يتولى وائل رياض، المدرب الحالي لمنتخب مواليد 2010، مهمة تدريب منتخب مواليد 2007 خلفًا لأسامة نبيه.

تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الاتحاد للاستفادة القصوى من خبرات المدربين المتنوعة في مختلف الفئات العمرية، بهدف تحقيق تطور شامل ومتكامل لأداء المنتخبات الوطنية، بالإضافة إلى ذلك، سيتم دمج منتخبي 2010 و2009 تحت قيادة حسين عبد اللطيف، وذلك ضمن استراتيجية الاتحاد لترشيد الإنفاق وتوحيد الجهود، وبناء فرق قوية قادرة على المنافسة في البطولات المختلفة.

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة هاني أبو ريدة بشكل رسمي عن اتفاقه مع المدرب البرازيلي روجير ميكالي، المدير الفني لمنتخب الشباب، على إنهاء التعاقد بينهما، وبموجب هذا الاتفاق، سيحصل ميكالي على جميع مستحقاته المالية المحددة في العقد الموقع بتاريخ 1 أكتوبر الماضي.

بما في ذلك الشرط الجزائي الذي يعادل راتب ثلاثة أشهر، وقد تم الاتفاق على آلية دفع هذا الشرط الجزائي على شكل ستة أقساط شهرية متساوية، على أن يبدأ صرف أول هذه الأقساط في الأول من فبراير المقبل.

السبب الرئيسي وراء إنهاء التعاقد مع ميكالي يرجع إلى فشل المفاوضات بين الطرفين بشأن تخفيض راتبه الشهري، فقد اقترح الاتحاد المصري لكرة القدم على المدرب البرازيلي تخفيض قيمة عقده إلى النصف، حيث يتقاضى حاليًا 117 ألفًا و500 دولار شهريًا.

يشمل هذا المبلغ الضرائب وتكاليف الإقامة بالإضافة إلى توفير 8 تذاكر سفر سنوية إلى البرازيل على الدرجة الأولى، وكان الهدف من هذا التخفيض هو جعل راتب ميكالي متناسبًا مع طبيعة عمله كمدرب لمنتخب تحت السن، إلا أن ميكالي أبدى استعداده للتنازل عن 15 ألف دولار فقط من راتبه، وهو ما رفضه الاتحاد المصري، حيث اعتبر أن المبلغ المقترح من المدرب لا يزال مرتفعًا ولا يتناسب مع المسؤوليات الموكلة إليه كمدرب لمنتخب شباب.