محسن صالح: الكرة الإفريقية تُعاني الفوضى.. وهناك تفوق واضح لمنتخبات آسيا
أهلي أونلاينأظهرت الكرة الآسيوية تفوقها وتطورها الكبير، مقارنة بنظيرتها الأفريقية في «مونديال 2022».
والدليل على ذلك، نتائج المنتخبات المبهرة والمستوى المتميز لمنتخبات القارة الآسيوية، بفوز السعودية على الأرجنتين، واليابان على ألمانيا، وتعادل كوريا الجنوبية مع أوروجواي، والاستثناء خسارة قطر وإيران.
في المقابل لم تنجح «القارة السمراء» في حصد الانتصار في الجولة الأولى، بتعادل المغرب وتونس، وخسارة الكاميرون والسنغال وغانا.
أكد محسن صالح المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر في تصريحات عبر صحيفة الاتحاد الاماراتية، أن تطور الكرة الآسيوية يعود إلى «نقطة جوهرية»، تتعلق بالجانب التدريبي، حيث نرى كفاءات تدريبية عالية، مثلما هو الحال في منتخب السعودية، كما أن طريقة إدارة المسابقات السعودية متميزة، والاهتمام بوجود مدربين عالميين في البطولة المحلية، واللاعب الآسيوي أصبح أكثر نضجاً وخبرة في المسابقات الدولية، والنظام الاحترافي في آسيا تطور، وهو ما يصنع الفارق.
اقرأ أيضاً
- صالح الشهري: طموحات الأخضر ارتفعت بعد تخطى الأرجنتين
- مدرب تونس: مواجهة أستراليا مفتاح العبور لدور الـ16 بالمونديال
- «فلاشة» تحسم موقف الأهلي من التعاقد مع مهاجم أتلتيكو البرازيلي
- بعد تراجع الأهلي.. حقيقة مفاوضات الزمالك للتعاقد مع نجم بيراميدز
- كولر يفرض شروطه على لجنة التخطيط قبل تجديد عقد ثنائي الأهلي
- بعد اهتمام نيس الفرنسي.. الأهلي يحدد شروط بيع أكرم توفيق في يناير المقبل
- منتخب البرازيل يتلقى صدمة قوية.. تحديد مدة غياب نيمار
- فيديو..| قطر تودع كأس العالم.. أهداف مباراة العنابي والسنغال
- السنغال تضرب قطر بهدف في الشوط الأول بـ كأس العالم 2022
- موعد مباراة الأهلي والمقاولون العرب في كأس مصر والقنوات الناقلة لها
- كولر يحسم موقف عبد المنعم من مباراة الأهلي والمقاولون العرب بعد تعافيه
- المعز في مواجهة بولاي| تشكيل مباراة قطر ضد السنغال بـ كأس العالم 2022
وقال: الكرة الأفريقية تعاني فوضى كبيرة في نظام الاحتراف، وعدم استقرار الأجهزة الفنية وحتى المسابقات الأفريقية بدأت تفقد قوتها مقارنة بالآسيوية حالياً.
وأضاف: خبرات مدربي منتخبات أفريقيا قليلة نسبياً بالحدث الكبير، وجميعهم باستثناء سيسيه الذي يصل مشواره مع «أسود التيرانجا» للعام السابع، تولوا مهمة قيادة الكاميرون وتونس والمغرب منذ فترة قصيرة، أو «طوارئ»، مثل وليد الركراكي مع «أسود الأطلس» بدلاً من خليلوفيتش، وبالتالي فإن خبرته ليست كبيرة.
وقال: المنطق نفسه ينطبق على سونج مع «الأسود غير المروضة»، وخبراته قليلة، بعد الاستغناء عن البرتغالي كونسيساو.
ويرى عماد خانكان مدرب منتخب سوريا السابق، أن ما حدث من المنتخبات الآسيوية، يبقى خالداً في تاريخ كأس العالم.
وقال: على الورق النتائج الآسيوية أفضل، ولكن على صعيد الأداء لا أرى الكرة الأفريقية أقل شأناً، وأتوقع أن يُترجم إلى نتائج مع الجولة الثانية.
وأضاف: السعودية تملك مدرباً محنكاً، وظهرت شخصيته على أداء لاعبيه، ولعب «الأخضر» منذ الدقيقة الأولى بروح انتصارية ولديه الثقة في قدراته بأنه يستطيع أن يفعل شيئاً، واستطاع رينارد أن يزرع الفوز لدى لاعبيه، والمدرب يهتم بكل التفاصيل حتى الصغيرة، واختار المترجم بعناية لينقل حديثه بنفس الروح، أما كوريا واليابان فإن وجود بعض اللاعبين في الدوريات الأوروبية الكبرى اكسبهم الثقة مثل سون ومينامينو وكوبو.